البؤس اليومي

أحد أنواع البؤس التى يمارسها الإنسان المصرى المكبوت المقهور هو الذهاب الى العمل من أجل لا شىء
كل يوم أذهب الى العمل لأجلس أمام الشاشة المضيئة
إذا حدث وطلب منى شيئاً فدائماً ما يكون شىء بسيط  أنتهى منه فى دقائق
واكمل اليوم منتظر اى شىء يظهر من الشاشة المضيئة
أحاول أن أجد اى شخص يريد الحديث حتى يأتى ميعاد رحيلي من العمل
دائماً أعلم ان من اتحدث معه غالبا غير مهتم بأى شىء أقوله
ولو يستطيع أن ينسحب من الحديث لسوف يفعلها وهو دائماً ما يحدث

البؤس اليومى هو محاولة قتل وقت يمكن استخدامه فى شىء أفضل
ومحاولة أقناع اى احد بالحديث حتى انتهاء الوقت .... ام هى نوع من أنواع التسول؟؟
محاولة شحاذة اى أذن لسماع بؤسك؟

Comments

Popular Posts