عصيان

أنت من يعبدك الجميع ... دونى
ويطعموك من أموالهم وأنت لا تحتاج

جعلتهم يجعلونا جميعاً ندمن واقع أسمك
نغير حياتنا من اجل أسمك
نفعل ما يقال لنا من أجل أسمك
ونقتل أنفسنا وغيرنا من أجل أسمك

كفى ... إن كنت قادر فلترجع الحياة كما كانت
وإن كنت تستمتع بكل هذا فأنت غير حقيقى
لا شئ حقيقى يقيد الحرية
وليس وجوده الدائم يعطيه صفة الحقيقة

وُلدت ووجدت الجميع يسجد لك
الجميع يهتف لك
الجميع يطلب منك كل شىء
الحياة
الغفران
المال
الشفاء
وأنت لم تفعل شىء لهم

وُلدت لأجد أنك المسؤل عن كل شىء
خلقت الارض وما عليها
البحر وما فيه
السماء وما يحلق فيها
فأسئلهم ومن قال كل هذا؟
يجيبوا بخشوع ... كتبه الإلهية

وبعد أعوام أعود لأتسائل
ومن كتب هذه الكتب المقدسة
فيقولوا : أنها كلماته المقدسة, هو من كتبها لنا
فأسئلهم : ونحن نقتل بيها ونحارب بيها ونعزب بيها
فيجيبوا : نحن ندافع عن شرع الإله
فلا أستطيع التحكم فى عصبيتى وأنا أصرخ فيهم : إذا كان هو القادر على كل شىء لماذا تدافع عن شرعه؟ الا
يستطيع هو الأنتقام مِن مَن أخطأ؟
وعند سؤالى عن كل الشر الذى يحدث بأسمه يقولوا: لا لم يفعلها بل نحن من نفعل هذا الشر ... بأسمه المقدس
فليتمجد أسمه دائماً فوق أعناق البشر

Comments

Popular Posts