ملكة سبأ : ظلال

أفتقد صوتها وهى تتمنى لى صباحاً مشرقاً
وليلاً قبل نومنا عندما تتمنى لى أحلام سعيدة
وكل مرة كنت أنظر الى عينيها لأقول لها
أنت حلمى السعيد الذى لا أستيقظ منه
أنت صباحى المشرق الذى لا ينتهى
فتبتسم لى ليضطرب قلبى من ظلها الملكى

وفى يوم وجدتنى أستيقظ من حلمى السعيد
لأعلم أن صوتها لن تسمعه أذنى مرة أخرى
ولن أرى أبتسامتها مرة أخرى
وظلها لن يلمس جسدى مرة أخرى

بل ظلى أنا سوف يبقى حتى مماتى مرتسماً على ضريحها يبكى

Comments

Popular Posts