الأوراق المفقودة من الخميس 27/4/2006 إلى الثلاثاء 6/2/2007 : التلاميذ

ثم نظر لهم بحب شديد وقال : لنهلوس
كانوا مازالوا ينظرون إلى سيدهم الذى كان يوماً من أبناء القصور حتى ترك كل شىء ليتبع ظل ذاته التى عرفها فى سن مبكر
فأجابوه قائلين : كيف نهلوس يا سيدى؟
أجابهم : أن تقولوا ما تروه دون أن يقتنع من له عينان فهى هلوسة
أن تعبروا عن ما ترونه وتبشروا به فى كل مكان رغم عدم أقتناع كل من يعيش فى هذا الواقع فهى هلوسة
سوف أترككم الأن وقلبى دائماً معكم لأن لدى ضواحى كثيرة لأخترقها ومنازل عديدة لأزورها
لا تيأسوا فاليأس هو المرض الوحيد القادر على قتلكم

أخذ التلاميذ ينظرون إلى بعضهم حتى قام ثراولوليوس الذى أُطلق عليه الغريب وذهب الى بيته , حزم أمتعته ورحل إلى بلاد لم يراها من قبل
اما تزولوانيو الذى قالوا عليه المجنون فأرتحل خلف معلمه إلى بلاد الأرز هناك عاش لمدة من الزمن حتى تزوج وأنجب ثمان أبناء علمهم جميعاً ما تعلمه من سيده

Comments

Popular Posts