الأوراق المفقودة من الخميس 27/4/2006 إلى الثلاثاء 6/2/2007 : الجمعة 18/8/2006

المكان : مقهى بجانب المنزل

الزمان : الجمعة 18/8/2006

مجرد أفكار وكلمات كتبتها قبل رحيلى فى اليوم المذكور

أحب وجودها رغم أنفعلاتها الطفولية فى معظم الأوقات
لا أجد اى موضوع مشترك يصلح أن نتحدث فيه لكن مجرد وجودها يشعرنى أن مازال فى داخلى كائن ما لا يمكن أن يعيش فى هدوء دون التعقيدات والمشاجرات العديدة التى أقوم بها مع كل من أعرفهم

مازلت بعد كل هذه المدة الطويلة - أكثر من عشر سنوات - أدين لجبران - كاتب وشاعر لبنان الأوحد والأعظم بالفضل لما أصبحته الأن ولا يوجد من أدنت له بالفضل طوال مدة طويلة كتلك

لا أعلم إن صدقنى أحد فى المواقف الأتية لكنها تندرج تحت بند حدث بالفعل

حديث بين بعض الشباب من 24 إلى 29 سنة أصحاب مؤهلات عالية تندرج من هندسة - طب - علوم - تجارة - تربية رياضية - خدمة أجتماعية وكلهم يؤيدون فكرة ختان النساء وكل واحد يدافع عن الفكرة بشراسة بالتأكيد كان موقعى وسط كل هؤلاء مثل الزانية التى يريد الجميع رجمها
ما أتسائله كيف فى مثل هذا العصر وهذا التوقيت ورغم كل ما قامت به الدولة وباقى دول العالم من حملات توعية للأشخاص الذين لم ينالوا قسط من التعليم أجد أمامى أشخاص متعلمون يتم حسبانهم من مثقفى البلد يتجادلون حول فوائد الختان وأنه ليس بشيء سيء .... كيف يمكن حدوث هذا؟

موقف أخر
دكتور يبلغ من العمر 29 عاماً
يتعاطى الحشيش
يدمن الجنس
يريد التزوج من أمرأة لديها المواصفات الأتية
مؤمنة
محجبة
لا تستمع إلى الموسيقى
وبالتأكيد ليس لديها اى مغامرات عاطفية سابقة
سئلته : هل تستمع أنت إلى الموسيقى؟
أجابنى : بالتأكيد
فسئلته : ولماذا لا تريدها أن تستمع هى إلى الموسيقى؟
أجاب : لا أريدها منحلة لا وجه للمقارنة بينى وبينها
ملحوظة : يوجد مثل هذا الدكتور الاف والاف فى المحروسة

ما أراه أن الدين ليس مجرد أفيون الشعوب لكن فى مصر تحول إلى علبة كُلاه
كل شخص يحملها فى كيس ويسير ليستنشقها
النتيجة مصر أصبحت مصلحة لأدمان الكُلاه
لست ضد فكرة الدين لكنى ضد ما وصل اليه فى بلدنا المحروسة لقد أصبح وباء لا يمكن السيطرة عليه والكارثة أن المدمن لا يترك الصحيح المعافى من اى أدمان لكنه يدفعه دفعاً للتعاطى والأدمان
وفى الأخر حد يدمن كُلاه؟
أمال ال أسيد أتعمل ليه؟

عبقرية الإنسان هى الإستمرار يسقط لكنه يستمر
يكتئب ويفقد كل ما كان يمتلكه لكنه يقوم ويستمر
فقط من لا يستطيع القيام هو من يموت
لكنى متأكد أنه قبل موته يكون فى طور المقاومة للقيام مرة أخرى ولهذا لم ينقرض الجنس البشرى طوال هذه المدة ومازال يورث غريزة البقاء لأجيال الحديثة
لكن هل يستطيع الأستمرار فى توريثها؟

لم تعد معنوياتى فى هذه الفترة مثلما كانت منذ 4 شهور لقد أستعدت قدرتى على الأستمرار رغم العائق الذى ظهر لى وهو شىء أنا شاكر له فهو جاء فى وقت كنت بأمس الحاجة لأن أقوم وأقول سوف أقاوم و أستمر

Comments

Popular Posts