أبدية

تشرق من الشرق لتسبح إلى الغرب
والرياح تدور دورتها من الشمال الى الجنوب
تمطر السموات لتنساب الأمطار إلى الأنهار والبحار التى لا تزيد مياهها
دورة أبدية لخليقة لا تعرف الموت أو الرفض لواقعها
أما الإنسان فكل لحظة لا يمكن أن تتكرر وكل ما يموت منه لا يمكن أحيائه
يحمل فى داخله كل ما يدمره ويستمر على أمل أن تزيد مياه الأبحار عند سقوط الأمطار
أن يشرق القمر يوماً بدل من الشمس
لكن قوانين الطبيعة راسخة لا تتغير ولهذا يموت الإنسان وينتهى
ويتبقى أمله لإنسان أخر

Comments

Popular Posts