الصحراء - ستاشر ... نهاية الصحراء

ستاشر ... نهاية الصحراء

لا أعلم لماذا أكتب كل هذه الكلمات المكررة لكنى أضع القلم على بداية الورقة وأجعله يكتب ما يريد لأنى أريد أن اسجل كل ما أشعر به بسبب ايمانى أنى لن أشعر بهذا الشعور أبداً مرة أخرى طوال حياتى
أنا لم أسجن من قبل لكنى أعلم الشعور بالسجن مع الفرق أنا لست مذنب ولم أرتكب أثم يستوجب ما يحدث هنا

إن الحرية المنتزعه من الإنسان المقتنع بمعنى وجدوى الحرية ومعتنقها كدين هو أسوء وأشد عقاب يمكن أن يطبق على أى شخص

فى يوم نظرت إلى المرأة فرأيت وجه حزين لم أعرفه وبعد تدقيق رأيت أبتسامة تحاول الظهور لكنها ماتت بسرعة فأندهشت لأستمرار الأمل فى داخلى

كم شخص رأيته هنا ونظرت له نظرة أستحقار وكم شخص تجاهلته وكم من البشر تمنيت أن أقتلها ... أكثر من كل الأشخاص التى قابلتهم فى الخارج وهى مشكلة لى

أريد أن أستمر فى الحياة كما كنت يا إلهى
صلاة كنت أرددها فى الصحراء على أمل أن أحاول إنعاش إنسانيتى فى هذا المكان ... لكنى لا
أعرف النتيجة

Comments

Popular Posts