الصحراء - أتناشر

أتناشر

أفتقد صوت فيروز خلال هذه المدة
أتذكره كل ليلة قبل أن أنام وهى تغنى لبيروت
مجرد تذكرى لهذا الصوت يحرك فى داخلى نفس المشاعر القديمة والتساؤلات عن الوطن وما يكون
هل هو مكان ميلادك أم أصلك أم هو المكان الذى تعيش فيه أم ما تنتمى له؟
أعلم أن هذه التساؤلات لا يمكن طرحها فى الصحراء بؤرة الرجولة و الوطنية ... كما يقولون هم والذى لم أراه حتى الأن

أشياء كثيرة أفتقدها بشدة مقهى شمبليون - تمثال رمسيس - جاردن سيتى - غرفتى الخشبية فوق سطح المنزل, البورصة التجارية و اليت فى الأسكندرية
أفتقد تسكعى من ميدان طلعت حرب حتى ميدان سليمان جوهر فى المساء رغم عدم حبى للقيلم بها معظم الأيام
أفتقد صوت الإيقاع الذى أخلقه فى الغرفة الخشبية الصغيرة جميع من عملت معهم وجميع الحفلات التى كنت أقوم بها
كل هذا أتمنى العودة له
ويظل صوت فيروز الساحر ينشد فى داخلى
لبيروت

Comments

Popular Posts