الصحراء - ستة

ستة

خلف كل تلة هناك إنسان
ملقى على طريق لا نهاية له
وبدايته مغطاه فى ظلام الجهل
لذا فلا يعلم أحد عنها شيئاً
وفى كل طريق هناك نبى
يحاول أن يحدث الإنسان
نبى ملقى أيضاً على الطريق
الإنسان نبى نفسه والنبى إنسان
وعند توحدهم يصلون للا نهاية الطريق
وتبقى التلة كما هى
تشاهد تطور الإنسان
ويبقى ساكن التلة كما هو
ينظر من فوق لطريق لا نهاية له
منتظراً مرور إنسان أخر
حتى يوم مماته

Comments

Popular Posts