من يوميات المعركة .... بمناسبة العيد الثامن للثورة

ن تنتهى أيامنا ولن ننقرض

سوف نظل حتى أنقضاء الدهر

لن تنتهى حربنا ولن نرتاح

لأننا من دمائهم نعيش

سوف أحارب حتى لا يتبقى منهم سوى عينات فى المتاحف

عينات عصر منقرض

أصبحوا فى كل مكان ميدان رمسيس, محطة مصر, الجامعات والمقاهى لكن خنجري دائماً معي، لن ينالوا مني سواه

صاروا كثيرين، منهم من قاتل في صفوفنا قديماً

لكني لن أتوقف

لن أهابهم ولن أستسلم حتى أقتل أخر واحد منهم

وحتى إن أستسلم الجميع سوف أكمل الحرب وحدى حتى موتى

وإن صرخوا طالبين الرحمة لن أهتم فكم منا توسل قبل ان تدوسه أقدامهم ... لا نهاية لحربي ضدهم

لهذا يا رب، تجدني كل يوم ألبس ملابس القتال، أحفظ عن ظهر قلب خطط أسيادهم

لم يتبقى لى شىء أفعله سوى أن احاربهم,كل ما حلمت به سوف أتركه خلفى حتى تنتهى حربى معهم

في الثورة الحقيقية ينتصر الإنسان أو يموت

وعندما أرى العلامة مرسومة على جبينهم لن أنافق ولن أحاول أقناعهم لكنى سوف أغسل وجهى بدمائهم فوراً

سوف أطوف الأرض أبحث عنهم فى كل مكان

لن تنتهى الحرب الا بالقضاء عليهم جميعهم

صاروا كثيرين لكني سأقضي عليهم جميعاً

سأدمرهم كلهم

لن أترك طاحونة هواء واحدة

يمكن قراءة يوميات المعركة هنا أيضاً