نهاية النفق - قصة قديمة
هذه قصة قديمة مؤرخة بتاريخ 7/11/1999 وجدتها وسط أوراقى القديمة
كنا نسير دون أن نعلم وجهتنا وكان القائد المسئول عن المسيرة يتقدمنا كالعادة كنت أشك ان كان يعلم الأتجاه المنشود لكنى لم اخبر احد بشكوكى لن أحطم امالهم المتبقية بشك قد لا يكون صحيح
كنا نتحرك عند غروب الشمس و نختبىء طول اليوم حتى لا يرانا أحد .... هذه كانت تعليمات القائد و كنا ننفذها دون سؤاله عن كنه هؤلاء الذين يجب أن لا يرونا
لقد ذهبت معه فى هذه الرحلة منذ يومها الأول كنا مجرد أربع اشخاص و مع مرور الوقت أزداد عددنا حتى أصبحنا الأن ثلاثون شخصاً
لم يبدأ الشكك يأخذ طريقه إلى عقلى الا فى اليوم السادس عشر عندما أصدر قرار أن لا نشرب من النهر لأن الأعداء قد يرونا من الجهة الأخرى, وكالعادة لم يعطينا رد على أسئلتنا العديدة عن هؤلاء الأعداء ولما لا يريدهم أن يعرفوا موقعنا
بعد مرور أكثر من شهر وجدنا أنفسنا أمام نفق
نظرنا إلى القائد رأيناه يبتسم و يقول: ها قد وصلنا إلى النهاية سوف نعبر هذا النفق من يصل إلى الجهة الأخرى فليعلم انه حر وليكمل طريقه كما يريد أما من لن يوفق فيعود إلى منزله فلا أحد يستطيع أن يساعده.
ثم نظر إلينا و أبتسم مرة أخرى مشجعاً ثم أخترق النفق.
أخذنا ننظر إلى بعضنا بدهشة لم نتوقع أن تكون النهاية هكذا, أستجمع أحدنا شجاعته و أخترق النفق خلف القائد ثم تبعه شخص أخر
يوجد من نظر بذهول إلى النفق ثم قرر أن لا يدخل
أخذت افكر فيما يجب أن اختاره النفق المجهول الذى لا أحد يرى له نهاية أم المنزل الذى بدأت افتقده لذا فقررت أن اختبىء بجانب النفق على أن احدد غداً ما سوف أفعله
و عند غروب شمس اليوم الثانى استجمعت قوتى و ذهبت لأبحث عن الضوء فى نهاية النفق
كنا نسير دون أن نعلم وجهتنا وكان القائد المسئول عن المسيرة يتقدمنا كالعادة كنت أشك ان كان يعلم الأتجاه المنشود لكنى لم اخبر احد بشكوكى لن أحطم امالهم المتبقية بشك قد لا يكون صحيح
كنا نتحرك عند غروب الشمس و نختبىء طول اليوم حتى لا يرانا أحد .... هذه كانت تعليمات القائد و كنا ننفذها دون سؤاله عن كنه هؤلاء الذين يجب أن لا يرونا
لقد ذهبت معه فى هذه الرحلة منذ يومها الأول كنا مجرد أربع اشخاص و مع مرور الوقت أزداد عددنا حتى أصبحنا الأن ثلاثون شخصاً
لم يبدأ الشكك يأخذ طريقه إلى عقلى الا فى اليوم السادس عشر عندما أصدر قرار أن لا نشرب من النهر لأن الأعداء قد يرونا من الجهة الأخرى, وكالعادة لم يعطينا رد على أسئلتنا العديدة عن هؤلاء الأعداء ولما لا يريدهم أن يعرفوا موقعنا
بعد مرور أكثر من شهر وجدنا أنفسنا أمام نفق
نظرنا إلى القائد رأيناه يبتسم و يقول: ها قد وصلنا إلى النهاية سوف نعبر هذا النفق من يصل إلى الجهة الأخرى فليعلم انه حر وليكمل طريقه كما يريد أما من لن يوفق فيعود إلى منزله فلا أحد يستطيع أن يساعده.
ثم نظر إلينا و أبتسم مرة أخرى مشجعاً ثم أخترق النفق.
أخذنا ننظر إلى بعضنا بدهشة لم نتوقع أن تكون النهاية هكذا, أستجمع أحدنا شجاعته و أخترق النفق خلف القائد ثم تبعه شخص أخر
يوجد من نظر بذهول إلى النفق ثم قرر أن لا يدخل
أخذت افكر فيما يجب أن اختاره النفق المجهول الذى لا أحد يرى له نهاية أم المنزل الذى بدأت افتقده لذا فقررت أن اختبىء بجانب النفق على أن احدد غداً ما سوف أفعله
و عند غروب شمس اليوم الثانى استجمعت قوتى و ذهبت لأبحث عن الضوء فى نهاية النفق
Comments