أسطورة

السفر الأول : الصباح

هل ننهض من الثبات المقدس؟
هل نمرح فى الأرض مرة أخرى؟
نقتلع الذات من البرق
ونمجد القمر مع الصمت
نلهو مثل ذبائح اليهود
تاركين أثارنا فى كل مكان نلمسه
ممجدين إله الجبال - الذى مازال نائماً فى مخدعه

السفر الثانى : الطريق

الطرقات ترقص مع أصوات الأمطار
ونحن مازلنا سائرين إلى طريق النصر
الجميع خافوا من أصواتنا
أو صوت القطرات المتساقطة
كالنار نبحث عن الحنان فى جذوع الأشجار
كالأشجار يخافون من دفىء النار
الطريق طويل نبنيه و نحن سائرون
الطريق لا ينتهى رغم أنتهاء الحياة

السفر الثالث : زيارة

أرواح الصباح تحمل الطيب المقدس
تذهب لزيارة قبر الذى لا يموت
جميع من هم منا ذهبوا هناك
كل واحد حمل ما يستطيع أن يحمله
هناك من حمل الشجر, أخر حمل الجبال
لكن كلنا كنا هناك ننتظر أستيقاظ إله الجبال
الذى مازال نائماً فى قبره

السفر الرابع : محاكمة

أنقتل القاتل أم نغنى من أجله؟
أننصب المشانق على فروع الأشجار؟
أم نقتلع هذه الفروع لنتدفىء بها؟
أنقتل ذاتنا دفاعاً عن القتله؟
أم نضع الأوشحة على رؤسنا ولا نهتم؟
يا صخرة الذبيحة امازلت متعطشة للدماء؟
لقد انتهى هذا العصر
فلما تريدونه أن يبعث

Comments

Popular Posts