نهاية
مرة أخرى - بأختيارى - اقرر الدخول إلى القبر الذى بنيته منذ زمن ليس ببعيد
أحمل معى زجاجة مياه فارغة وكوب
بخطوات ثابته أنزل إلى أسفل
لا أعلم لما لا أشعر نفس الشعور الذى داعبنى أول مرة نزلت فيها إلى هنا
شعور مختلف يتسرب إلى جسدى
كلما نزلت أبتلع الظلام جزء من جسدى و تسرب هذا الشعور المختلف إلى هذا الجزء
ليس شعور مرعب لكنه مزعج مجرد أحساس بأنتهاء الحياة ... أنتهاء الأبداع
شعور لم أتلمسه من قبل
بدأت الشعور بالأختناق من هذا الأحساس المزعج لذا قررت أن اتوقف و أرجع إلى الخارج لكنى لم استطع كأن لجسدى أرادة مختلفة عنى رأيتنى أكمل النزول
بدأ عقلى يصرخ وهو يرى الضوء الأسود يلتهم جزء جديد من ذاتى
حاولت مرة أخرى الألتفاف لكن عبثاً مازلت مستمر فى التقدم إلى أسفل
و أمتد الظل حتى رقبتى وقبل أن أختفى تماماً فى الظلام التفت إلى الخلف
أعتقدت أنى أخيراً أستطعت أن اتحكم فى جسدى مرة أخرى لكن رأيت عينى تنظر إلى الرجل الواقف فى الأعلى و يدى تلوح له بعلامة لا أفهمها
ثم التفت إلى الجهة الأخرى و أكملت النزول ومن خلفى صوت صخر ضخم يوضع على المدخل
أحمل معى زجاجة مياه فارغة وكوب
بخطوات ثابته أنزل إلى أسفل
لا أعلم لما لا أشعر نفس الشعور الذى داعبنى أول مرة نزلت فيها إلى هنا
شعور مختلف يتسرب إلى جسدى
كلما نزلت أبتلع الظلام جزء من جسدى و تسرب هذا الشعور المختلف إلى هذا الجزء
ليس شعور مرعب لكنه مزعج مجرد أحساس بأنتهاء الحياة ... أنتهاء الأبداع
شعور لم أتلمسه من قبل
بدأت الشعور بالأختناق من هذا الأحساس المزعج لذا قررت أن اتوقف و أرجع إلى الخارج لكنى لم استطع كأن لجسدى أرادة مختلفة عنى رأيتنى أكمل النزول
بدأ عقلى يصرخ وهو يرى الضوء الأسود يلتهم جزء جديد من ذاتى
حاولت مرة أخرى الألتفاف لكن عبثاً مازلت مستمر فى التقدم إلى أسفل
و أمتد الظل حتى رقبتى وقبل أن أختفى تماماً فى الظلام التفت إلى الخلف
أعتقدت أنى أخيراً أستطعت أن اتحكم فى جسدى مرة أخرى لكن رأيت عينى تنظر إلى الرجل الواقف فى الأعلى و يدى تلوح له بعلامة لا أفهمها
ثم التفت إلى الجهة الأخرى و أكملت النزول ومن خلفى صوت صخر ضخم يوضع على المدخل
Comments
بس عجباني