شوية دردشة تانية
كنت قد أنتهيت فى الدردشة الأولى عند الحفل العالمى وسعادتى التى لا توصف بعد مشاهدتى له وهذا كتسلسل كتابى أما كتسلسل تاريخى فأخر شىء ذكرته كان الحفل فى ساقية عبد المنعم الصاوى الذى أنتهت بنجاح بالنسبة للمستمعين و بخسائر شديدة بالنسبة للفرقة حيث تم طرد عازف الجيتار و تم حل الفرقة بعدها بدقائق و بعد كل ذلك بربع ساعة تم تكوين فرقة أخرى مع عازف جيتار أخر ... ما علينا
أحد الكوابيس المسيطرة على فى الفترة الأخيرة هو ما سوف أفعله بعد أنتهائى من الدراسة الجامعية .... لأ مش الشغل أحنا فى مصر و الحياة أعقد من كده أكيد الكابوس العظيم ده مكون من خمسة حروف معهم حرفى التعريف : الجيش
ما هو تعريف الجيش بالنسبة للدولة ؟ .... مش مهم ولايعنى أحد الا الدولة
الأهم ما هو تعريف الجيش بالنسبة للطالب الجامعى ذو الحظ السعيد فى دخوله؟
هناك تعريفات كثيرة
هذا ما يقوله من لم يدخل أما بعد الدخول العظيم ... فأدعوكم لقراءة أجازة جندى هنا
المشكلة ليست مشكلة ما سوف يحدث بالداخل لكن بالنسبة لى المشكلة أعقد: أن تذهب سنة/ثلاث سنوات هباء, دون فائدة حقيقية, لا تزاول فيهم اى شىء تحبه وأيضاً تفقد كل ما تعرفه عن طريق عدم الممارسة - حالة خاصة للعازفين على اى الة موسيقية - وضع غير عادل بالمرة و لا يفيد اى أحد حتى الدولة.
أتسائل لما لا تستغل الدولة الجامعيين فى أعمال أكثر فائدة للدولة على النطاق العام و ليس فقط فى قطاع خاص جداً مثل القوات المسلحة ... ماذا يحدث إن قام كل خريج جامعى تحت رعاية الدولة بتقديم خدماته لمدة سنة فى أشياء مفيدة مثل محو الأمية ... أو اى من المشروعات ذات الفائدة القصوى للمواطنين.
لكن كالعادة لا إجابة.
انه كابوس لن ينتهى سوى بالدخول أو الأعفاء
و فى حالة الدخول سوف يتضاعف الكابوس إلى : ياترى سنة ولا 3؟
أحد الكوابيس المسيطرة على فى الفترة الأخيرة هو ما سوف أفعله بعد أنتهائى من الدراسة الجامعية .... لأ مش الشغل أحنا فى مصر و الحياة أعقد من كده أكيد الكابوس العظيم ده مكون من خمسة حروف معهم حرفى التعريف : الجيش
ما هو تعريف الجيش بالنسبة للدولة ؟ .... مش مهم ولايعنى أحد الا الدولة
الأهم ما هو تعريف الجيش بالنسبة للطالب الجامعى ذو الحظ السعيد فى دخوله؟
هناك تعريفات كثيرة
وقت ضايع على الفاضى
ضريبة تدفعها دون فائدة حقيقية عائدة إليك
مؤسسة الدولة عملاها عشان متخليش الشباب يسافروا من البلد قبل ما يكرهوها أكتر
أداة عملاقة تحاول نزع كرامتك الإنسانية لمدة سنة أو ثلاث سنوات لتصبح بعدها مواطن مصرى كما يقول الكتاب
العديد من التعريفات التى تسعد القلب و تطربه و تجعل الجميع متحمس لدخول هذه المنظومة الغريبةضريبة تدفعها دون فائدة حقيقية عائدة إليك
مؤسسة الدولة عملاها عشان متخليش الشباب يسافروا من البلد قبل ما يكرهوها أكتر
أداة عملاقة تحاول نزع كرامتك الإنسانية لمدة سنة أو ثلاث سنوات لتصبح بعدها مواطن مصرى كما يقول الكتاب
هذا ما يقوله من لم يدخل أما بعد الدخول العظيم ... فأدعوكم لقراءة أجازة جندى هنا
المشكلة ليست مشكلة ما سوف يحدث بالداخل لكن بالنسبة لى المشكلة أعقد: أن تذهب سنة/ثلاث سنوات هباء, دون فائدة حقيقية, لا تزاول فيهم اى شىء تحبه وأيضاً تفقد كل ما تعرفه عن طريق عدم الممارسة - حالة خاصة للعازفين على اى الة موسيقية - وضع غير عادل بالمرة و لا يفيد اى أحد حتى الدولة.
أتسائل لما لا تستغل الدولة الجامعيين فى أعمال أكثر فائدة للدولة على النطاق العام و ليس فقط فى قطاع خاص جداً مثل القوات المسلحة ... ماذا يحدث إن قام كل خريج جامعى تحت رعاية الدولة بتقديم خدماته لمدة سنة فى أشياء مفيدة مثل محو الأمية ... أو اى من المشروعات ذات الفائدة القصوى للمواطنين.
لكن كالعادة لا إجابة.
انه كابوس لن ينتهى سوى بالدخول أو الأعفاء
و فى حالة الدخول سوف يتضاعف الكابوس إلى : ياترى سنة ولا 3؟
Comments
لكن ما حاجة الجيش لصفوف من المتعلمين وأصحاب الحرف في مدة تزيد عن العام بالتدريج ليخرجوا منه محطمين نفسيا من سوء المعاملة والقهر؟
المتعلمون والمهنيون -حتى الفلاحين والعمال قليلو التعليم- يكفهم فترة التدريب الأولى حتى يكونوا في وضع الإستعداد للتعبئة، ولكن مؤسسات القوات المسلحة وقد امتلأت بالمستشفيات والمصانع والمزارع ولكن تأبى القيادة إلا أن تجعل الأطباء يقوموا بأعمال النظافة والمهندسين بأعمال حمل مواد البناء