عودة؟
فى الوقت الذى كانت الثورة والرفض فى كل مكان
و الغليان منتشر فى كل بقاع المحروسة
الوقت الذى أصبح الجميع يتحدث فيه
والصراخ الرافض أصبح الأغنية المنتشرة
كنت متقوقع فى مكانى رافض التعبير عن اى شىء
رافض العودة مرة أخرى أو الكلام
رافض ان اقول ما يقوله غيرى
فى هدوء جالساً أتسائل هل أصاب الإنسان الذى فى داخلى عطب؟
ليس سبب السؤال عدم رغبتى فى المشاركة في ما سبق
لكنه مجرد سؤال طفى على سطح واقعى دون أسباب
فى الوقت الذى كنت متقوقع أبحث عن الإجابة كنت أسمع كل الكلام البراق الذى يدور فى فضاء المحروسة
وأتسائل .... هل هناك من يفهم معنى هذا الكلام أم انه مجرد التراث و العادات الثورية التى ورثناها عن من سبقونا؟
استمع إلى شخص - مجرد طفل بالنسبة لى - يقول هذا الكلام الضخم الذى بالتأكيد لم يعاشره أو حتى حاول أن يستوعب معناه وبالتأكيد كل علاقته به انه شاهده مرة يتطاير من فم شخص أكبر منه
ثم كان السؤال الثانى .... لماذا؟
إن كان الإنسان الذى فى داخلى سليم ... لماذا رافض أن يتحرك؟
الجميع كان مهتم
هناك من أهتم لأن لا يوجد شىء أخر يفعله
و من أهتم لمجرد الأهتمام
ومن كان مقتنع , وهذا لم يكن أمامه سوى الأهتمام بما يجرى
ثم ظهرت الفئة المحببة لى ... فئة عباقرة المقاهى
وهم الفئة العبقرية من البشر التى أكتشفت جميع الأسباب لكل شىء ولهذا لم تعد تتحمس لأى شىء
تجد الشخص منهم ضليع فى علوم كثيرة ... السياسة - الفن - الدين ... كل شىء
بالتأكيد هؤلاء لم يهتموا ... فهم التاريخ قد حفظوه وما سوف يأتى قد أستنتجوا جميع أحداثه
فقدان الرغبة لا يعنى الموت, انه فقط وقت للراحة حتى يستطيع الإنسان أن يستمر
إستمرار الإنسان هو مجهود فردى لا يهتم به أحد ... حيث أن لا قيمة حقيقية للإنسان فى واقع الكثيرين
كانت هذه هى النتيجة التى حصلت عليها ولهذا أعلنت الأنسحاب فى هدوء
و الغليان منتشر فى كل بقاع المحروسة
الوقت الذى أصبح الجميع يتحدث فيه
والصراخ الرافض أصبح الأغنية المنتشرة
كنت متقوقع فى مكانى رافض التعبير عن اى شىء
رافض العودة مرة أخرى أو الكلام
رافض ان اقول ما يقوله غيرى
فى هدوء جالساً أتسائل هل أصاب الإنسان الذى فى داخلى عطب؟
ليس سبب السؤال عدم رغبتى فى المشاركة في ما سبق
لكنه مجرد سؤال طفى على سطح واقعى دون أسباب
فى الوقت الذى كنت متقوقع أبحث عن الإجابة كنت أسمع كل الكلام البراق الذى يدور فى فضاء المحروسة
وأتسائل .... هل هناك من يفهم معنى هذا الكلام أم انه مجرد التراث و العادات الثورية التى ورثناها عن من سبقونا؟
استمع إلى شخص - مجرد طفل بالنسبة لى - يقول هذا الكلام الضخم الذى بالتأكيد لم يعاشره أو حتى حاول أن يستوعب معناه وبالتأكيد كل علاقته به انه شاهده مرة يتطاير من فم شخص أكبر منه
ثم كان السؤال الثانى .... لماذا؟
إن كان الإنسان الذى فى داخلى سليم ... لماذا رافض أن يتحرك؟
الجميع كان مهتم
هناك من أهتم لأن لا يوجد شىء أخر يفعله
و من أهتم لمجرد الأهتمام
ومن كان مقتنع , وهذا لم يكن أمامه سوى الأهتمام بما يجرى
ثم ظهرت الفئة المحببة لى ... فئة عباقرة المقاهى
وهم الفئة العبقرية من البشر التى أكتشفت جميع الأسباب لكل شىء ولهذا لم تعد تتحمس لأى شىء
تجد الشخص منهم ضليع فى علوم كثيرة ... السياسة - الفن - الدين ... كل شىء
بالتأكيد هؤلاء لم يهتموا ... فهم التاريخ قد حفظوه وما سوف يأتى قد أستنتجوا جميع أحداثه
فقدان الرغبة لا يعنى الموت, انه فقط وقت للراحة حتى يستطيع الإنسان أن يستمر
إستمرار الإنسان هو مجهود فردى لا يهتم به أحد ... حيث أن لا قيمة حقيقية للإنسان فى واقع الكثيرين
كانت هذه هى النتيجة التى حصلت عليها ولهذا أعلنت الأنسحاب فى هدوء
Comments