لقد قتلتها
أحداث هذه الواقعة حقيقية و هى تقع بين يومى 6-7/4/2005
مساء أمس جلست لأفكر فى كم المشاكل التى سببتها لى فى الفترة الأخيرة ثم قررت أن أحدثها لعلها تحسن من طريقة تصرفها أو مظهرها و بدأت حديثى الذى أستمر لأكثر من ساعة كل ذلك الوقت لا تفعل شيئاً سوى النظر لى دون اى رد فعل كأنى أحدث كائن ميت, تدخل شقيقتى علينا تنظر لنا بدهشة ثم تقول : أنت بتكلم مين؟ محدش هيرد عليك متضيعش وقتك فأطلب منها الأهتمام بشئونها و الخروج
أرجع لأحدثها مرة أخرى و لكن كالعادة تتجاهلنى دون أن تقوم بأى رد فعل
ترتكتها و خرجت إلى الشرفة و أخذت أحصى كم المشاكل التى تسببها لى كلما خرجت معها
نظرات الناس التى تلاحقنا اينما ذهبنا
الرعب المرتسم على وجه كل من يحدثنا
و فى الأونة الأخيرة ظهر ماضيها المرعب الذى كنت أعلمه لكنى أتجاهله على مبدأ اللى فات مات لكن كما أكتشفت هناك من يحب أستعادة الذكريات و النبش فى الماضى و كالعادة أكون انا دائماً فى وجه المدفع محاولاً الدفاع عنها
كل هذه الأفكار أخذت تتحاور فى عقلى حتى ظهر الموقف الذى حدث فى الغرفة - عندما حدثتها و هى تجاهلت كل كلامى - فخلقت كل هذه الأفكار فكرة جديدة : يجب أن تقتلها ... كان مذاق هذه الفكرة غريب لكنه جعلنى أتخيل حياة أفضل دون كل المشاكل السابقة ... لكن ليس اليوم ... غداً أجازتى و سوف أقتلها غداً
دخلت إلى الغرفة فكانت هناك تنظر لى بعدم أهتمام قلت لها و أنا متجه إلى السرير سوف أنام فعلى الفور أندست هى أيضاً بجانبى و قبل أن أنام قلت لها صدقينى أنا أحبك جداً فلهذا سامحينى
أستيقظت فى اليوم الثانى و فكرة واحدة ترتسم على جدار عقلى : كيف سوف أتخلص منها دون أن يشعر أى احد فى المنزل تسللت وأحضرت الموس الحاد وضعته على هذه الرقبة ذكريات عديدة تعصف بى كم من ليلة جلست أفكر و أنا أداعب هذه الرقبة و هذا الشريان بالذات ... لكن لا .... يجب أن تموت
أنظر اليها مستلقية لا تفعل اى شىء مستسلمة لا أعرف ان كانت تشعر بى و أنا أمامها ممسك بهذا الموس الحاد .... كل الأحداث فى عقلى تصرخ: أقتلها أقتلها ... ولكنى أتردد أنى احبها جداً و لا أستطيع أن أقتلها
لكن يدى كانت ضد أرادتى بكل هدوء وضعت الموس على الوريد و .... أنتزعت منها الحياة
كنت منهمك بعدها فى محاولة إزالة اى أثر لها حتى لا يكتشف أحد اى شىء
وعندما أنتهيت نظرت إلى المراّه ورغم عنى أبتسمت عندما نظرت إلى أنعكاسى
لقد أصبحت أكثر وسامة بعد أنتزاع هذه اللحية
يبقوا يقبلونى لو عرفوا يوقفونى تانى
مساء أمس جلست لأفكر فى كم المشاكل التى سببتها لى فى الفترة الأخيرة ثم قررت أن أحدثها لعلها تحسن من طريقة تصرفها أو مظهرها و بدأت حديثى الذى أستمر لأكثر من ساعة كل ذلك الوقت لا تفعل شيئاً سوى النظر لى دون اى رد فعل كأنى أحدث كائن ميت, تدخل شقيقتى علينا تنظر لنا بدهشة ثم تقول : أنت بتكلم مين؟ محدش هيرد عليك متضيعش وقتك فأطلب منها الأهتمام بشئونها و الخروج
أرجع لأحدثها مرة أخرى و لكن كالعادة تتجاهلنى دون أن تقوم بأى رد فعل
ترتكتها و خرجت إلى الشرفة و أخذت أحصى كم المشاكل التى تسببها لى كلما خرجت معها
نظرات الناس التى تلاحقنا اينما ذهبنا
الرعب المرتسم على وجه كل من يحدثنا
و فى الأونة الأخيرة ظهر ماضيها المرعب الذى كنت أعلمه لكنى أتجاهله على مبدأ اللى فات مات لكن كما أكتشفت هناك من يحب أستعادة الذكريات و النبش فى الماضى و كالعادة أكون انا دائماً فى وجه المدفع محاولاً الدفاع عنها
كل هذه الأفكار أخذت تتحاور فى عقلى حتى ظهر الموقف الذى حدث فى الغرفة - عندما حدثتها و هى تجاهلت كل كلامى - فخلقت كل هذه الأفكار فكرة جديدة : يجب أن تقتلها ... كان مذاق هذه الفكرة غريب لكنه جعلنى أتخيل حياة أفضل دون كل المشاكل السابقة ... لكن ليس اليوم ... غداً أجازتى و سوف أقتلها غداً
دخلت إلى الغرفة فكانت هناك تنظر لى بعدم أهتمام قلت لها و أنا متجه إلى السرير سوف أنام فعلى الفور أندست هى أيضاً بجانبى و قبل أن أنام قلت لها صدقينى أنا أحبك جداً فلهذا سامحينى
أستيقظت فى اليوم الثانى و فكرة واحدة ترتسم على جدار عقلى : كيف سوف أتخلص منها دون أن يشعر أى احد فى المنزل تسللت وأحضرت الموس الحاد وضعته على هذه الرقبة ذكريات عديدة تعصف بى كم من ليلة جلست أفكر و أنا أداعب هذه الرقبة و هذا الشريان بالذات ... لكن لا .... يجب أن تموت
أنظر اليها مستلقية لا تفعل اى شىء مستسلمة لا أعرف ان كانت تشعر بى و أنا أمامها ممسك بهذا الموس الحاد .... كل الأحداث فى عقلى تصرخ: أقتلها أقتلها ... ولكنى أتردد أنى احبها جداً و لا أستطيع أن أقتلها
لكن يدى كانت ضد أرادتى بكل هدوء وضعت الموس على الوريد و .... أنتزعت منها الحياة
كنت منهمك بعدها فى محاولة إزالة اى أثر لها حتى لا يكتشف أحد اى شىء
وعندما أنتهيت نظرت إلى المراّه ورغم عنى أبتسمت عندما نظرت إلى أنعكاسى
لقد أصبحت أكثر وسامة بعد أنتزاع هذه اللحية
يبقوا يقبلونى لو عرفوا يوقفونى تانى
Comments
أما أنا فلا أقدر أولا لأنى أعشقها و ألفتها منذ زمن حتى أصبحت أختبىء خلفها و هى تطمئنى و ثانيا لا أريد العودة الى ذلك القبيح الذى يطل من المرآة كلما أجبرت على قتلها حتى اعجبهن
قد يأتِ يومٌ تُنقِذُكَ فيه..
وقد يأتي يوم يوقف من لا يُطلِقُها لأنّه غير أمين على الثورة...
الأيّام تتغيّر
والزمان يدور