غروب القمر

عندما كان هدفهم النبيل هو أرتفاع التفكير فى لاوعى الإنسان وافقتهم و ذهبت معهم
وعندما أكتشفت أن كل احلامهم هى الحياة فى اللاواقع الذى يُخلق داخل كيان كل إنسان شجعتهم
و عندما ذهبنا كلنا إلى النهر الأبيض ذو الأطراف السوداء المحيط بكل هذه الرمال الخضراء لمشاهدة غروب القمر لم أتحمس لأنى بدأت الشعور أن هناك خطأ
و كلما نظرت إليهم على سطح ناطحة السحاب المغطى بالصاج المعدنى الأزرق الذى نجتمع دائماً أسفله رأيت علامات الأستغراب على وجوههم لعلامات الدهشة المرتسمة على وجهى
و هم لا يروا سوى علامات الدهشة على وجهى لعلامات الأستغراب على وجوههم
و لكن كل هذا لا يدوم كثيراً لأننا كان لدينا هذا الأقتناع
أننا أدمنا مشهد غروب القمر