الموت : الجزء الثانى
الموت يحلق مرة أخرى بجناحيه الكبيرين على اعناق البشر
ينتقى ثماره و يضعها فى صندوقه الخشبى
و يحلق بها بعيداً لأطعام صغاره
الثمار كثيرة لكنه واحد
الثمار لا تنتهى و عمله أزلى
ينتقى ثماره و يضعها فى صندوقه الخشبى
و يحلق بها بعيداً لأطعام صغاره
الثمار كثيرة لكنه واحد
الثمار لا تنتهى و عمله أزلى
-----------
أجراس الكنائس المحيطة تدق فى صمت
صوت صمتها يدوى فى الفضاء المحيط بالبرية
لا يسمعه البشر بأذانهم لكن يشعرونه فى قلوبهم
كل دقة كاللطمة فى قاع كل شخص
مع ذلك لا يسمعها أحد
صوت صمتها يدوى فى الفضاء المحيط بالبرية
لا يسمعه البشر بأذانهم لكن يشعرونه فى قلوبهم
كل دقة كاللطمة فى قاع كل شخص
مع ذلك لا يسمعها أحد
-----------
الموت زائر لا يمكن ان يطرد
الموت صديق وفى
قد تنسى أصدقائك, قد تنفصل عنهم
لكنه لن ينساك فهو يعرف معنى الصداقة
و يشعر بالوحدة .... و هو شعور لا يوصف
الموت صديق وفى
قد تنسى أصدقائك, قد تنفصل عنهم
لكنه لن ينساك فهو يعرف معنى الصداقة
و يشعر بالوحدة .... و هو شعور لا يوصف
-----------
هل تريدنى صديقاً لك؟
هل تعتبرنى من أعز الأشخاص لديك؟
هل تقبل ان تجلس معى؟
تسكر, تسهر و تحلم معى بالغد الذى قد لا نراه؟
هل تستطيع أن تسير معى فى شوارع مدينتك متفاخراً بى
لا تنافق
فأنت لا تستطيع
لذا فأنا كما أنا و سوف أظل هكذا
هل تعتبرنى من أعز الأشخاص لديك؟
هل تقبل ان تجلس معى؟
تسكر, تسهر و تحلم معى بالغد الذى قد لا نراه؟
هل تستطيع أن تسير معى فى شوارع مدينتك متفاخراً بى
لا تنافق
فأنت لا تستطيع
لذا فأنا كما أنا و سوف أظل هكذا
-----------
الموت يحلق مرة أخرى بجناحيه الكبيرين على اعناق البشر
ينتقى ثماره و يضعها فى صندوقه الخشبى
و يحلق بها بعيداً لأطعام صغاره
الثمار كثيرة لكنه واحد
الثمار لا تنتهى و عمله أزلى
ينتقى ثماره و يضعها فى صندوقه الخشبى
و يحلق بها بعيداً لأطعام صغاره
الثمار كثيرة لكنه واحد
الثمار لا تنتهى و عمله أزلى
Comments