مقتطفات
فى الأمس صعدت إلى غرفتى الخشبية فى المبنى الذى أقيم فيه
غرفة صغيرة وضيقة على سطح المبنى
لا يصعد أحد لهذا السطح و لم يثير أهتمام اى احد من السكان
دخلت تلك الغرفة التى شهدت جزء كبير من حياتى, أغلقت بابها من الداخل, أطفئت ضوئها الضعيف
وجلست فى ظلمتها التى أعتدت عليها
و قررت أن امنح الغرفة - مثلما منحتنى كل الفترة السابقة - نهاية القصة التى لن يعرفها أحد إلا متأخراً
نهاية القصة التى اقوم فيها بدور البطولة
وضعت المشرط فى يدى
تحسست نبضى
وضعت طرفه الحاد فى تلك المنطقة ذات العروق الزرقاء
غرسته غرساً خفيفاً
لم أقوى على ان أغرسه أكثر
بدأت بسحبه و بدأ الجرح يكبر
وأكتشفت عدم قدرتى على التنفيذ
ليس خوفاً لكن عدم القدرة فى القيام بهذا
لا شجاعة نفسية للقيام بهذا
مسحت الدماء البسيطة المتساقطة من المعصم
أدرت بعض الموسيقى التى أحببتها
و جلست وحدى فى الظلام أبكى
غرفة صغيرة وضيقة على سطح المبنى
لا يصعد أحد لهذا السطح و لم يثير أهتمام اى احد من السكان
دخلت تلك الغرفة التى شهدت جزء كبير من حياتى, أغلقت بابها من الداخل, أطفئت ضوئها الضعيف
وجلست فى ظلمتها التى أعتدت عليها
و قررت أن امنح الغرفة - مثلما منحتنى كل الفترة السابقة - نهاية القصة التى لن يعرفها أحد إلا متأخراً
نهاية القصة التى اقوم فيها بدور البطولة
وضعت المشرط فى يدى
تحسست نبضى
وضعت طرفه الحاد فى تلك المنطقة ذات العروق الزرقاء
غرسته غرساً خفيفاً
لم أقوى على ان أغرسه أكثر
بدأت بسحبه و بدأ الجرح يكبر
وأكتشفت عدم قدرتى على التنفيذ
ليس خوفاً لكن عدم القدرة فى القيام بهذا
لا شجاعة نفسية للقيام بهذا
مسحت الدماء البسيطة المتساقطة من المعصم
أدرت بعض الموسيقى التى أحببتها
و جلست وحدى فى الظلام أبكى
Comments