تلخيص - الجزء الأول : نهاية

فلتطلبوا من أجلى الرجاء لأنى فاقد القوة فى التشبت بأحلامى
و إن رأيتم بناتى فى طرقات مديتنكم المقدسة يبيعون أجسادهم من أجل كسرة خبز
من أجل مستقبل أفضل
من أجل أن تعتبروهم مثلكم
فأبكوا من أجلى
لأن كل صرخاتى و الامى فى مثواى تحت هذه الأرض
لن يصل لهم
لن يسمعه أحد
ربما سمعته الأرواح من حولى
أو الشجيرات المزروعة حول قبرى
لكن أذان البشر لن تسمعها
قد تنصت لها لكن لن تفهمها
----------
فلتطلبوا من أجلى الحلم لأنى فقدت هذه النعمة
أو أحلموا أنتم من أجلى لكن لا تفعلوا مثلى
لا تجسدوا أحلامكم و تعيشوا فيها
و لا تجعلوا أهدافكم من مصدرها
الم تتعظوا منى؟
الم تروا الحطام المخلف من مستقبلى -هذا الذى حلمت به-حولى
الأزهار المقتولة
الأشجار المقلوعة
الطير المكسور
حولى هؤلاء
----------
على أبواب مدينتكم المقدسة
و حول كل من هم حولى
الا ترون أبنائى
محرقات من أجل اللا شىء
ما تعيشوه
ما تحصدوه
ما تقدسوه من ذواتكم
نار المحرقة الأبدية
صلاتكم من أجل الأستمرار
لكنها مجرد محرقات
----------

Comments

Ensan Kadim said…
هناك
في مثوى الأموات لا أرى لأنه لا يوجد هناك نور
في مثوى الأموات لا دفء لأن هناك ظلام
هناك
في مثوى الأموات أخاف كثيراً
عندما جاء ليخرج الجميع
لم أسمع أسمي بعد... ربما من شدة الضوضاء
ربما من الأتربة العالقة بأذني
ربما من ثقل التابوت
حيٌ هو الرب أما أنا فأموت

Popular Posts