حالة حزن

الحزن يعتصر قلبى
رغبة قوية و متأخرة تحثنى على البكاء

لكن التقاليد المصرية الصارمة تمنعنى

العقل و القلب أصبحا عدوين الكل يحارب من أجل بقائه
"من فقدته لن تراه مرة أخرى .... أنه الوقت المناسب للحزن"
"لا أعلم لما يجب أن تبكى و لا أعلم متى سوف ينضج الإنسان و يقتنع بفكرة الموت"

حزين من أجل من بقى ... بكائه ليس بالشىء الهين
لقد كان دائماً رمزاً للثبات , للقوة و للصخرة التى لا تتزعزع
لما تفتت الصخرة؟لما بكى ... يا إلهى لما كل هذا؟

حرب , صراع و موت من أجل البقاء
عقل و قلب فى جسد واحد
طبيعتان فى جسم واحد

و لماذا رد الفعل يأتى متأخر ؟
هل أخد كل هذا الوقت ليصل الخبر إلى قلب نفسى؟
هل جفاء هذا العقل بتلك القسوة؟

أشكرك يا إلهى مازال لدى هذه الهبة التى أطلقنا عليها الأحساس

أنا حزين
قلبى يبكى بدماءه
يصرخ بألامه
يرفض ما يحدث
و عقلى مازال يتعجب
لما تفعل كل هذا؟
مازال يتسائل سؤاله الخالد
"متى سوف ينضج قلب الإنسان و يقتنع بفكرة الموت؟"

الإنسان داخلى مازال يشعر
و الذكريات هى عقابه الأبدى
الإنسان داخلى مازال يحزن
و شعوره بالفقدان هو نقطة ضعفه

الرحمة لى و للجميع

Comments

Wild at Heart said…
cry,scream,get it all out.elmogtama3 elsarem da mesh 7aeynfa3ak b 7aga lamma la qaddar Allah yegeelak da3't w sokar wellazy menno!

Popular Posts