حياة

كل رجل و أمرأة كانا جسماً واحداً و لكنهم أنقسما مع بدء الحياة
و حتى هذا اليوم كل أثنين يبحثان عن نصفهم ليعودا واحداً مرة أخرى
فلسفة هندية

لم أجدها ... لا أعلم لماذا
قد تكون ماتت منذ زمن أو لم تولد بعد
لا أعلم أين هى
أنها الحلم الذى يجعلنى التمس رجاء فى الغد
الرجاء الذى يساعد على أستمرار ذاتى

نلتقى لنجسد الحياة معاً
نكتشف ما لم يكتشفه أحدنا من قبل
لا ندفع بعض إلى الأمام لكن نتقدم معاً
معاً نسير نعبر النهر إلى عالم أخر لا يعرفه أحد
نحطم عادات من سبقونا و نعد الطريق لمن يأتى بعدنا

معاً فى نفس القارب نعبر المحيط إلى جنة عدن
هناك لن نُنتقد أو نُحاسب من أحد
نسمى معاً الكائنات و نلقب النباتات

أحرار فى طريق لا أسوار له
روح واحد فى جسدين
ليس ما يجمعنا حبٌ أو الفة
انه شيئاٌ أعمق و أعقد من كل ذلك

حرية الوجود هو ما يدفعنا إلى الأمام معاً
و كل ليلة عندما ننظر إلى فوق نجده يبتسم
لأننا نبتسم و نعيش

و فى يوم شعرت بألم فى صدرى
أستيقظت و لم أجدها
و بدأت البحث عنها
كلما قابلت أحد نظر لى فى شك و قال : أنه حلم لا يوجد أخر
و مازلت أبحث
19-08-2004
2:45 AM - مطروح

Comments

Anonymous said…
Son, you're only 21 !!!! You should write than maybe after 20 more years!
And by the way, Indians are wrong. Two people meet, and by love they learn to become one. Nothing is pre-made. Things make each other by love. This is just a model for the new humanity. One day, all humans will unite in one. At least, that's my hope! And it's not far from Indian philosophy, but closer to Christian theology!
Ensan Kadim said…
i think that both the indian mythology (about the 2 parts that search for each other) & the writing here is not talking about things that are pre-made but it means that love is eternal, so it's existing before we see it or feel it, & that's not logic, but it's something to be lived
Anonymous said…
القصة واضحة: كل رجل وأمرأة (أي امرأة) كانوا (أي كانا) جسم (أي جسماً) واحد (أي واحداً) وأنقسموا (أي انقسما) مع بدأ (أي بدء) الحياة. هذا ما ذكره الكاتب بالحرف!

وهو يبحث بعدها عن نصف آخر ولا يجدها. والأبيات جيدة، لكن تعليقي السابق كان عن فكرة انقسام رجل وامرأة في فجر البشريّة أو بدء الخليقة.

So,I think that Ensan Kadim has not correctly interpreted the Indian story. Sorry, the story AND the writing here do not mean that love is eternal; although this is what I (and you) believe in.
I think the poem is good, and it should be understood as its words imply: It is mixing the poet's search and eagerness for his beloved and the mythological view of creation of man and woman. The poem also mixes the Indian and the Hebrew stories (Adam and Eve and naming all the creatures). I really disagree with Ensan Kadim, and I'm waiting for more comments on this.

The aim of my previous comment was to express my opinion about pre-made couples; I strongly disagree with this. I think that couples induce changes in each other to fit. This change-induced theory has replaced the old key-lock theory in most sciences too.

Same anonymous.
انا أسف لكن بصراحة لست مطالب بتفسير كل ما أكتب
انا لا أتحدث عن واقع يمكن تطبيقه كقاعده لكل البشر
لكن واقع كل شخص يحب و يجد (فى نظره نصفه الأخر
)فبالنسبه له تصبح المعادله بسيطة
هذه/هذا هى/هو نصفى الأخر

انا مؤمن أن الأنسان مخير
هذا معناه : لا يوجد أنثى بأنتظاره لكنه يبحث حتى يجد عن من تملك قلبه

أسئل اى حد متجوز على حب - مش جواز الصالونات - يقولك هى بالنسبالى نصفى التانى كأننا واحد و مقسوم أتنين

ده مش صح بالنسبة لى
لكن ده 100% صح بالنسبة له

من حقك أن لا تقتنع لكن هذا واقع بالنسبى لعديد من البشر

أنسان قديم فهم اللى عايز أقوله
R said…
الموضوع ظريف جدّاً بصراحة وأنا شخصيّاً سعيد أنّ هناك من يكتب ومن يعلّق ومن يدافع ومن ينقد. ورغم أنّ لديّ كثير من الوقت هذه الأيّام، إلاّ أنّني من المستحيل أن أكتب كلّ ما يدور بخاطري في تعليق سريع كهذا. عدّة نقاط في هذا الجدال والسجال الصحّي:
- لا يجب أن تعتذر يا ميشيل عن عدم فهم أحد القرّاء، لكنّني أؤيّد المعلق المجهول في ضرورة مراجعتك للغة العربيّة. كلّنا نخطئ لكنني أدعوك لمذاكرة بعض النحو، وأنا أستطيع بجدّية المساعدة، لأنّي أراك كاتباً موهوباً.
- أنا متزوّج ولم يكُن زواجي زواج صالونات، لكنني أعتقد إنّ من يقولون إنّ الزوجة نصفهم الآخر ليس لديهم خيار آخر. يعني يمكن أن تقول الشيء نفسه عن والديك ووظيفتك وبلدك، إلخ... لكنّني أعتقد أنّ موضوع النصف الآخر نسبي، ويحتاج لمناقشة طويلة ليس مجالها هنا.
- إنسان قديم فهم ما تقوله، ويبدو لي أنّكما صديقان. لكن المعلّق عديم الاسم أيضاً نقده ممتاز. رأيي دائماً هو أنّه إذا لم يفهمني القارئ في مقال فهذا ذنبي، وإن أساء فهمي في عمل أدبي فهذا ليس ذنب أحد. لكنّنا كلّنا نتعلم من كلّنا. القصيدة جميلة بلا شكّ، وفيها أخطاء لغويّة كثيرة. أمّا بالنسبة للفلسفة الهنديّة فأنا لستُ ضليعاً فيها، ولا حتّى قرأت كتاباً واحداً عنها.
يكفي هذا فقد أطلت
رامي كرم

Popular Posts