ملخص جزء من الفكر
الله .... كانت أول كلمة تقال فى تعاليم الدين
لا معنى لأى شىء أخر دون وجود الله .... وكان هذا أول درس نتعلمه
ليس لك وجود دون الله ...... وكان هذا الأساس المبنى عليه كل شىء
وكل هذا كان كالقانون ينفذ , يُورث , يُطبق كأنه وصية هذا ال(الله) الذى يعبدونه
طفل لا يعلم شيئاً كنت معجباً بكل هذا
لم أكن أعي اى كلمة لكن الشعور أن هذا الكلام الضخم يقال لى أنا وأن هذا هو السبب الذى يجب أن أعيش به منحنى الشعور بالتميز
و وُجد الأخر لم اعلم أننا مختلفون لقد ظننت أن كلنا واحد
لذا فعندما سئلنى تلك الأسئلة الكثيرة لم أعرف بما أجيب
علامات عدم الفهم على وجهى جعلته ينظر لى بغيظ و يقول : أنت مسلم ولا مسيحى؟
فنظرت له بأندهاش و سئلته : يعنى أيه مسلم
بعدم أقتناع ضحك وتركنى
ذهبت إلى المسؤل عن تعاليم الدين و سئلته : يعنى أيه مسلم
نظر بعدم أقتناع و قال : ده دين تانى غيرنا .... بس أحنا اللى صح
فسئلته : ليه أحنا اللى صح؟
لم يعلم بما يجيب وتركنى ليكمل ما كان يفعله
أنت مسلم ولا مسيحى؟
نظرت له فكرت قليلاً وأجبت : مسيحى ليه؟
أجاب : لأ عادى بسئل بس
لكنه لم يكمل حديثه معى بعد هذا السؤال
لا معنى لأى شىء أخر دون وجود الله .... كان هذا أول درس نتعلمه
هو الكلام ده موجود عند المسلمين؟ كان أنا من يسئل و قد زاد عمرى بضع سنوات
نظر لى المسئول و أجاب : أيوا موجود لكن بطريقة مش زينا ... لكن أحنا اللى صح
فسئلته : وليه أحنا اللى صح؟
أجاب : كده ... أحنا أتعمدنا وبنتناول وعشان كدة هنروح الجنة همَ متعمدوش وعشان كدة هيروحوا النار وده السبب اننا صح
لكنى لم أقتنع
وتمر سنوات
أنت مسلم ولا مسيحى؟
أجبت : مسيحى ليه؟
أجاب : لأ عادى بسئل بس أصلى مش بحب أعد جنب المسلمين
سئلته : ليه هما بيعضوا؟
أجاب : لأ لكن متعوتدش والمسؤل فى الكنيسه قال أنهم هيروحوا النار
سئلته : وانت صدقته؟
أجاب : وهو هيكدب ليه ؟
أجبت : مقولتش أنه بيكدب لكن هو ماشَفْهُمش بيتحرقوا عشان يقول كده
و لم يجب على فقد دخل المدرس و هو لا يحب من يتكلم فى الفصل
- ليس لك وجود دون الله فى حياتك الله هو من يمنحك القدرة أن تفكر وتتفاعل وتعيش و.......
- أنا مش مقتنع
كان هذا أنا كالعادة وقد تغير المسؤل عدد من المرات وزاد عمرى أيضاً بضع سنوات أخرى
- مش مقتنع بأيه
- بألى بيتقال معنى الكلام ده أن اللى ميعرفش ربنا بالطريقة دية مالوش وجود وهيتشوى فى الأخرة
- أيوا
- حتى لو واحد طيب وبيعمل خير ومايعرفش ربنا
- أيوا ... هو كان عنده الفرصة طول حياته أنه يعرف ربنا
- مش لازم أن الفرصة تكون جتله
- تبقى غلطته عشان كان المفروض هو اللى يدور على الفرصة
- مش مقتنع برضه
- مش مهم تقتنع لكن دية الحقيقة
وكان هذا أول خطىء
- أنت مسلم ولا مسيحى ؟
- هتفرق فى أيه ؟
نظر لى بذهول وأجاب : ولا حاجة بس سؤال عادى
نظرت له بغيظ وأجبت : لو إجابة السؤال ده حتحدد طريقة التعامل مع بعض مش عايز أتعامل معاك
وكان هذا ثانى خطىء
- أن وجودك مرتبط بطريقة مباشرة على فكرة الله فى خلق البشر
- سؤال .... كان أنا من يسئل
- نعم؟
- يعنى كلنا موجودين عشان سبب معين ؟
- أيوا
- وربنا عارف أحنا جايين ليه؟
- أيوا ربنا عارف كل حاجة
- يعنى ربنا عارف أنا عايز أقول ايه و بعد 10 سنين هبقى ايه؟
- طبعاً
- وانا على كدة فايدتى ايه كبنى أدم غير أنى أمثل السيناريو اللى ربنا ألفه؟
- العملية مش عملية سيناريو أنت بتعيش و بتختار و.....
- أنا اللى بختار ولا ربنا؟
- انت بتنفذ اللى ربنا شايفه صح
- يعنى أنا مش حر؟
- لأ حر
- أزاى أنا حر وماليش الحق أنى أختار اللى أنا شايفه صح
- بس أنت حر لكن تيجى عند نقطة ربنا وليك حرية بس مش زى ما أحنا عرفين
- ده كلام مش مظبوط انت كده بتقول أن الحريه ليها تعريفين وده مش منطقى
- أيوا بس ده ربنا
- ملهاش علاقة ده معناه أن فيه قاموسين واحد لتعريفات البشر يتعاملوا بيه مع بعضيهم والتانى عشان نتعامل بيه مع ربنا يعنى كلمة حب ليها معناين و......
- لو سمحت نتكلم بعد ما نخلص عشان ده وقت الباقى اللى بنضيعه بعد ما نخلص تعالى نتناقش
و طبعاً لم نكمل الموضوع
وكان هذا ثالث خطىء
جلست بجانبه كان صديقى منذ سنوات لا أعلم لما يتمسك بى لكنه كان صديقي
- شفت اللى بيتقال
- ايه ؟
- بيتكلموا عليك
- هما مين
- كل الدفعة
- ليه؟
- شوية بيقولوا أنك ملحد و شويه بيقولوا ملكش دين
- تفتكر ليه بيقولوا كدة
- معرفش غالباً علشان لما حد بيسئلك على أى موضوع فى الدين بترد عليهم بإجابات تنرفز
- أنا أعمل ايه؟ ده اللى أنا شايفه صح وهم بييجوا يسئلونى أيه رأيك فى كذا وأنا بجاوب
- يعنى يستحسن ماتردش عليهم
- مقدرش بس أحاول
- هى الحصة الجاية أيه؟
- دين
كان كاهن جديد دخل الفصل وبعد الصلاة أمسك بالكتاب الوزارى وقال :
- موضوع أنهاردة عن الألحاد
- مين هنا يعرف حد ملحد؟
نظر الجميع إلى و لم يجب أحد
وسمعت زميلى هانى جورج الجالس خلفى يضحك وهو يقول لى : أرفع أيدك وقوله أنا ملحد
ضحكت ولم أفعل شيئا
كان أسمها راندا
جميلة ... ممشوقة القوام لكن الأهم كنت أحبها
كنت أسعد بسماع صوتها
كنت بوجودها أحلم بغد أفضل
كان حلمى بسيط : سيارة, شقة وأستقرار
كان حلمها أكبر : سيارتان لكل واحد فيلا , أطفال والرحيل عن البلد
كان كل واحد منا لا يستمع لموسيقة الأخر لكنها لم تكن مشكلة كبيرة
كنت أحبها وهذا يكفينى
- تعرفى أنا مش مقتنع باللى بيجرى دلوقتى
- فين؟
- كل حتة الكنيسة مثلاً بيقولوا حاجات مش مقنعة
- زى أيه
- مثلاً لو انت متعرفيش ربنا بالنسبة للكنيسة هتتشوى فى الأخرة
ضحكت و قالت : أنت بتهرج ليه كدة فى كل حاجة
- بهرج في أيه؟
- فى اللى بتقولوا أصل معنى اللى بتقولوا أنك مش مقتنع بالكلام ده
- أيوا أنا مش مقتنع
- بجد
- أيوا أصل لو حسبناها كدة يبقى أيه ذنب الناس اللى كانوا فى أمريكا الشماليه ما هما ماعرفوش ربنا الا لما أكتشفوها بعد ما الأديان أنتشرت أيه ذنب اللى ماتوا قبل ما تُكتشف؟
- مالهمش ذنب
- يعنى أنت شايفة اللى أنا شايفه
- لأ .... دول ربنا حطهم عشان ناخد أحنا عبرة و نشكر ربنا أن أحنا موجدين فى وقت فيه دين
- يعنى أحنا لعبة فى أيد ربنا يحرق شوية مننا عشان الباقى يفهم
- ......
- أنا أرفض أنى أكون لعبة فى أيد أى حد ولو ربنا عايزنى لعبة فى أيده وهو محدد كل حاجة المفروض أنى بس أمثلها أنا مش عايزة ومش مقتنع بيه أنا حر و لازم أنت كمان تبقى كدة
نظرت لى فى دهشة و قالت : الوقت اتأخر أنا مشيا باى
و تحطم جزء منى اليوم التالى ... لقد تركتنى لأنى أفكر
و تخليت عن أحلامى
و كان هذا أخر خطىء أتذكره لأنى توقفت عن العد من بعدها
و أستمرت الحياة و لم تنتهى الأخطاء
و بعد كل هذة السنوات هل أنا نادم عن شىء فعلته؟
لا أعتقد
لقد خسرت العديد من البشر لكنى كسبت ذاتى
لذا فأنى مازلت أصرخ
لست ملحداً لكن إيمانى مختلف
إلاهكم هو إلاهى لكن إلاهى ليس إلاهكم
ليست الخطيئه ما ذكرت فى الكتب لكن هو الشعور أن ما تفعله خطأ
إن كان هناك أى كتاب سماوى أعظم شئناً من قيمة الأنسان فهو لا معنى له
إن كان هناك أى كتاب سماوى يقيد حريتى فهو لا معنى له
إن اكتشفت فى أواخر حياتى ان كل هذا وهم و أنتم الحقيقة المطلقة فأعلموا أنى لن أتنازل عن حقيقتى
أنا متطرف لأن من يعتدل يظهر نصف الحقيقة
أنا أصنع طريقى و مستقبلى
إرادة الإنسان هى إرادة الله الأثنان متحدان لخلق شىء عظيم فى هذه الحياة
لو أمنا دون أستخدام العقل فقد أصبحنا الأت مبرمجة لا نفع لها
لم يخلقنا الله عبيداً مقيدين مسيرين لكن أحرار مخيرين لنا إرادة
هذه هى حياتى ... أرفضوها أقبلوها لا يهم ... فأنا سعيد بها
لا معنى لأى شىء أخر دون وجود الله .... وكان هذا أول درس نتعلمه
ليس لك وجود دون الله ...... وكان هذا الأساس المبنى عليه كل شىء
وكل هذا كان كالقانون ينفذ , يُورث , يُطبق كأنه وصية هذا ال(الله) الذى يعبدونه
طفل لا يعلم شيئاً كنت معجباً بكل هذا
لم أكن أعي اى كلمة لكن الشعور أن هذا الكلام الضخم يقال لى أنا وأن هذا هو السبب الذى يجب أن أعيش به منحنى الشعور بالتميز
و وُجد الأخر لم اعلم أننا مختلفون لقد ظننت أن كلنا واحد
لذا فعندما سئلنى تلك الأسئلة الكثيرة لم أعرف بما أجيب
علامات عدم الفهم على وجهى جعلته ينظر لى بغيظ و يقول : أنت مسلم ولا مسيحى؟
فنظرت له بأندهاش و سئلته : يعنى أيه مسلم
بعدم أقتناع ضحك وتركنى
ذهبت إلى المسؤل عن تعاليم الدين و سئلته : يعنى أيه مسلم
نظر بعدم أقتناع و قال : ده دين تانى غيرنا .... بس أحنا اللى صح
فسئلته : ليه أحنا اللى صح؟
لم يعلم بما يجيب وتركنى ليكمل ما كان يفعله
أنت مسلم ولا مسيحى؟
نظرت له فكرت قليلاً وأجبت : مسيحى ليه؟
أجاب : لأ عادى بسئل بس
لكنه لم يكمل حديثه معى بعد هذا السؤال
لا معنى لأى شىء أخر دون وجود الله .... كان هذا أول درس نتعلمه
هو الكلام ده موجود عند المسلمين؟ كان أنا من يسئل و قد زاد عمرى بضع سنوات
نظر لى المسئول و أجاب : أيوا موجود لكن بطريقة مش زينا ... لكن أحنا اللى صح
فسئلته : وليه أحنا اللى صح؟
أجاب : كده ... أحنا أتعمدنا وبنتناول وعشان كدة هنروح الجنة همَ متعمدوش وعشان كدة هيروحوا النار وده السبب اننا صح
لكنى لم أقتنع
وتمر سنوات
أنت مسلم ولا مسيحى؟
أجبت : مسيحى ليه؟
أجاب : لأ عادى بسئل بس أصلى مش بحب أعد جنب المسلمين
سئلته : ليه هما بيعضوا؟
أجاب : لأ لكن متعوتدش والمسؤل فى الكنيسه قال أنهم هيروحوا النار
سئلته : وانت صدقته؟
أجاب : وهو هيكدب ليه ؟
أجبت : مقولتش أنه بيكدب لكن هو ماشَفْهُمش بيتحرقوا عشان يقول كده
و لم يجب على فقد دخل المدرس و هو لا يحب من يتكلم فى الفصل
- ليس لك وجود دون الله فى حياتك الله هو من يمنحك القدرة أن تفكر وتتفاعل وتعيش و.......
- أنا مش مقتنع
كان هذا أنا كالعادة وقد تغير المسؤل عدد من المرات وزاد عمرى أيضاً بضع سنوات أخرى
- مش مقتنع بأيه
- بألى بيتقال معنى الكلام ده أن اللى ميعرفش ربنا بالطريقة دية مالوش وجود وهيتشوى فى الأخرة
- أيوا
- حتى لو واحد طيب وبيعمل خير ومايعرفش ربنا
- أيوا ... هو كان عنده الفرصة طول حياته أنه يعرف ربنا
- مش لازم أن الفرصة تكون جتله
- تبقى غلطته عشان كان المفروض هو اللى يدور على الفرصة
- مش مقتنع برضه
- مش مهم تقتنع لكن دية الحقيقة
وكان هذا أول خطىء
- أنت مسلم ولا مسيحى ؟
- هتفرق فى أيه ؟
نظر لى بذهول وأجاب : ولا حاجة بس سؤال عادى
نظرت له بغيظ وأجبت : لو إجابة السؤال ده حتحدد طريقة التعامل مع بعض مش عايز أتعامل معاك
وكان هذا ثانى خطىء
- أن وجودك مرتبط بطريقة مباشرة على فكرة الله فى خلق البشر
- سؤال .... كان أنا من يسئل
- نعم؟
- يعنى كلنا موجودين عشان سبب معين ؟
- أيوا
- وربنا عارف أحنا جايين ليه؟
- أيوا ربنا عارف كل حاجة
- يعنى ربنا عارف أنا عايز أقول ايه و بعد 10 سنين هبقى ايه؟
- طبعاً
- وانا على كدة فايدتى ايه كبنى أدم غير أنى أمثل السيناريو اللى ربنا ألفه؟
- العملية مش عملية سيناريو أنت بتعيش و بتختار و.....
- أنا اللى بختار ولا ربنا؟
- انت بتنفذ اللى ربنا شايفه صح
- يعنى أنا مش حر؟
- لأ حر
- أزاى أنا حر وماليش الحق أنى أختار اللى أنا شايفه صح
- بس أنت حر لكن تيجى عند نقطة ربنا وليك حرية بس مش زى ما أحنا عرفين
- ده كلام مش مظبوط انت كده بتقول أن الحريه ليها تعريفين وده مش منطقى
- أيوا بس ده ربنا
- ملهاش علاقة ده معناه أن فيه قاموسين واحد لتعريفات البشر يتعاملوا بيه مع بعضيهم والتانى عشان نتعامل بيه مع ربنا يعنى كلمة حب ليها معناين و......
- لو سمحت نتكلم بعد ما نخلص عشان ده وقت الباقى اللى بنضيعه بعد ما نخلص تعالى نتناقش
و طبعاً لم نكمل الموضوع
وكان هذا ثالث خطىء
جلست بجانبه كان صديقى منذ سنوات لا أعلم لما يتمسك بى لكنه كان صديقي
- شفت اللى بيتقال
- ايه ؟
- بيتكلموا عليك
- هما مين
- كل الدفعة
- ليه؟
- شوية بيقولوا أنك ملحد و شويه بيقولوا ملكش دين
- تفتكر ليه بيقولوا كدة
- معرفش غالباً علشان لما حد بيسئلك على أى موضوع فى الدين بترد عليهم بإجابات تنرفز
- أنا أعمل ايه؟ ده اللى أنا شايفه صح وهم بييجوا يسئلونى أيه رأيك فى كذا وأنا بجاوب
- يعنى يستحسن ماتردش عليهم
- مقدرش بس أحاول
- هى الحصة الجاية أيه؟
- دين
كان كاهن جديد دخل الفصل وبعد الصلاة أمسك بالكتاب الوزارى وقال :
- موضوع أنهاردة عن الألحاد
- مين هنا يعرف حد ملحد؟
نظر الجميع إلى و لم يجب أحد
وسمعت زميلى هانى جورج الجالس خلفى يضحك وهو يقول لى : أرفع أيدك وقوله أنا ملحد
ضحكت ولم أفعل شيئا
كان أسمها راندا
جميلة ... ممشوقة القوام لكن الأهم كنت أحبها
كنت أسعد بسماع صوتها
كنت بوجودها أحلم بغد أفضل
كان حلمى بسيط : سيارة, شقة وأستقرار
كان حلمها أكبر : سيارتان لكل واحد فيلا , أطفال والرحيل عن البلد
كان كل واحد منا لا يستمع لموسيقة الأخر لكنها لم تكن مشكلة كبيرة
كنت أحبها وهذا يكفينى
- تعرفى أنا مش مقتنع باللى بيجرى دلوقتى
- فين؟
- كل حتة الكنيسة مثلاً بيقولوا حاجات مش مقنعة
- زى أيه
- مثلاً لو انت متعرفيش ربنا بالنسبة للكنيسة هتتشوى فى الأخرة
ضحكت و قالت : أنت بتهرج ليه كدة فى كل حاجة
- بهرج في أيه؟
- فى اللى بتقولوا أصل معنى اللى بتقولوا أنك مش مقتنع بالكلام ده
- أيوا أنا مش مقتنع
- بجد
- أيوا أصل لو حسبناها كدة يبقى أيه ذنب الناس اللى كانوا فى أمريكا الشماليه ما هما ماعرفوش ربنا الا لما أكتشفوها بعد ما الأديان أنتشرت أيه ذنب اللى ماتوا قبل ما تُكتشف؟
- مالهمش ذنب
- يعنى أنت شايفة اللى أنا شايفه
- لأ .... دول ربنا حطهم عشان ناخد أحنا عبرة و نشكر ربنا أن أحنا موجدين فى وقت فيه دين
- يعنى أحنا لعبة فى أيد ربنا يحرق شوية مننا عشان الباقى يفهم
- ......
- أنا أرفض أنى أكون لعبة فى أيد أى حد ولو ربنا عايزنى لعبة فى أيده وهو محدد كل حاجة المفروض أنى بس أمثلها أنا مش عايزة ومش مقتنع بيه أنا حر و لازم أنت كمان تبقى كدة
نظرت لى فى دهشة و قالت : الوقت اتأخر أنا مشيا باى
و تحطم جزء منى اليوم التالى ... لقد تركتنى لأنى أفكر
و تخليت عن أحلامى
و كان هذا أخر خطىء أتذكره لأنى توقفت عن العد من بعدها
و أستمرت الحياة و لم تنتهى الأخطاء
و بعد كل هذة السنوات هل أنا نادم عن شىء فعلته؟
لا أعتقد
لقد خسرت العديد من البشر لكنى كسبت ذاتى
لذا فأنى مازلت أصرخ
لست ملحداً لكن إيمانى مختلف
إلاهكم هو إلاهى لكن إلاهى ليس إلاهكم
ليست الخطيئه ما ذكرت فى الكتب لكن هو الشعور أن ما تفعله خطأ
إن كان هناك أى كتاب سماوى أعظم شئناً من قيمة الأنسان فهو لا معنى له
إن كان هناك أى كتاب سماوى يقيد حريتى فهو لا معنى له
إن اكتشفت فى أواخر حياتى ان كل هذا وهم و أنتم الحقيقة المطلقة فأعلموا أنى لن أتنازل عن حقيقتى
أنا متطرف لأن من يعتدل يظهر نصف الحقيقة
أنا أصنع طريقى و مستقبلى
إرادة الإنسان هى إرادة الله الأثنان متحدان لخلق شىء عظيم فى هذه الحياة
لو أمنا دون أستخدام العقل فقد أصبحنا الأت مبرمجة لا نفع لها
لم يخلقنا الله عبيداً مقيدين مسيرين لكن أحرار مخيرين لنا إرادة
هذه هى حياتى ... أرفضوها أقبلوها لا يهم ... فأنا سعيد بها
Comments
أنا أعلم أن فى مجتمع مثل هذا يتم وضع الدين فى تابو محرم لا يمكن الأقتراب او لمسه و المشكلة الأكبر اختفت كلمة الله و أصبح الدين مكانها و أصبح البشر يعبدون الدين وليس إله هذا الدين
نحن (أو أنا)نعيش فى مجتمع يرفض كل ما هو مختلف و خاصة ما يدعو إلى التفكير
التكفير أسهل من التفكير
لكن يجب أن يقول من هو مختلف لهم هذه الكلمة .... هناك طريق لم تجربوه من قبل
أدعوكى لقرائة جزء من كتاب لا أومن بهذا الإله
http://ensankhorda.blogspot.com/2005/03/blog-post_27.html
لقد ذكرتنى هذه الجملة بأحداث كثيرة قديمة كلها تدور حول كيف يكون الله هل هو من يقتل أم من يبكى مع البشر على المقتول؟
هل هو من يعاقب أم يحزن على كل إنسان يتم معاقبته من أخيه الإنسان؟
هل هو الجالس على عرشه الذى لم يره أحد و الذى يبحث عن كل وسائل التعقيد حتى لا يعرفه الإنسان أم هو الخالق الحنون الذى يريد أن يكتشفه و يعرفه الإنسان؟
لا أرى مانع من يكون الله كما تتمنيه لما لا؟