مدينة الذهب
أمسكت القلم و جعلته يتحدث بالنيابة عنى
فصرخ و كتب : حرام لقد أنهكتنى بما لا يُفهم و لا معنى له
و عندما جعلت لسانى يتحدث بالنيابة عنى
صرخ صرخة عظيمة و مات لقد أنهكته حالة اللاسعادة
لذا فحزمت أمتعتى و رحلت من هذه الأرض لأنها كانت قد يبست
ذهبت إلى مدينة الذهب أحدى أعظم المدن التى وصفتها و تحدثت عنها كثيراً
و قد عرفونى هناك
لا أعلم كيف لكنهم عرفونى من قبل أن اتكلم لقد كانوا يحفظون كل كلمه قلتها و وضعوا كلامى شريعة للبلد
و ذهبت لمقابلة الملك و رئيس كهنتهم فأحسنوا أستقبالى
و وضعونى فى منزل ضخم و خدم لخدمتى
و بعد عدة أيام ذهبت مع رئيس الكهنة لحضور محاكمة بعض الناس
كان أولهم شاب صغير جريمته عدم أحترام الشريعة
و الثانى أمرأة جريمتها لا تريد الزواج
و الثالث رجل جريمته أنه لا يريد العمل فى مهنة أبائه
و الرابع كان أحد الكهنة الذين يرون أن الشريعة تطبق خطأ
و بدأت المحاكمة
و كانوا يطبقون كل ما قلته و كتبته فى حياتى لا أعلم كيف حصلوا عليه لكنهم كانوا ينفذونه
الشاب حكم عليه بالموت
و المرأة بالنفى
و الرجل بالسجن
و الكاهن بالرجم
و لم أستطع أن أفتح فاه أن ما يحدث هو التدمير و هو عكس ما قلته طوال حياتى
هناك خطأ
و عندما سئلنى الملك : هل ترى أننا أخطئنا فى شىء
أجبت : هذه ليست الشريعة التى قلتها أن ما تفعلونه خطأ ,أنا أرفض أن يُنسب إلى هذا الكلام
و سكت الجميع
و فى اليوم الثانى
قُطعت رأس الشاب لأنه جدف على الشريعة
و نُفيت المرأة خارج مدينة الذهب لأنها رفضت الزواج
و سُجن الرجل لأنه فضل مهنة ليست بمهنة أجداده
و رُجم الكاهن لأنه يرى أن الشريعة تطبق خطأ
و صلبونى على مدخل المدينة لأنى دافعت عن شريعتى التى لم يفهموها
و هكذا أستراح قلمى و لسانى
فصرخ و كتب : حرام لقد أنهكتنى بما لا يُفهم و لا معنى له
ليس ذنبى أن اكتب أو أرسم كئابتك
أتركنىو عندما جعلت لسانى يتحدث بالنيابة عنى
صرخ صرخة عظيمة و مات لقد أنهكته حالة اللاسعادة
لذا فحزمت أمتعتى و رحلت من هذه الأرض لأنها كانت قد يبست
ذهبت إلى مدينة الذهب أحدى أعظم المدن التى وصفتها و تحدثت عنها كثيراً
و قد عرفونى هناك
لا أعلم كيف لكنهم عرفونى من قبل أن اتكلم لقد كانوا يحفظون كل كلمه قلتها و وضعوا كلامى شريعة للبلد
و ذهبت لمقابلة الملك و رئيس كهنتهم فأحسنوا أستقبالى
و وضعونى فى منزل ضخم و خدم لخدمتى
و بعد عدة أيام ذهبت مع رئيس الكهنة لحضور محاكمة بعض الناس
كان أولهم شاب صغير جريمته عدم أحترام الشريعة
و الثانى أمرأة جريمتها لا تريد الزواج
و الثالث رجل جريمته أنه لا يريد العمل فى مهنة أبائه
و الرابع كان أحد الكهنة الذين يرون أن الشريعة تطبق خطأ
و بدأت المحاكمة
و كانوا يطبقون كل ما قلته و كتبته فى حياتى لا أعلم كيف حصلوا عليه لكنهم كانوا ينفذونه
الشاب حكم عليه بالموت
و المرأة بالنفى
و الرجل بالسجن
و الكاهن بالرجم
و لم أستطع أن أفتح فاه أن ما يحدث هو التدمير و هو عكس ما قلته طوال حياتى
هناك خطأ
و عندما سئلنى الملك : هل ترى أننا أخطئنا فى شىء
أجبت : هذه ليست الشريعة التى قلتها أن ما تفعلونه خطأ ,أنا أرفض أن يُنسب إلى هذا الكلام
و سكت الجميع
و فى اليوم الثانى
قُطعت رأس الشاب لأنه جدف على الشريعة
و نُفيت المرأة خارج مدينة الذهب لأنها رفضت الزواج
و سُجن الرجل لأنه فضل مهنة ليست بمهنة أجداده
و رُجم الكاهن لأنه يرى أن الشريعة تطبق خطأ
و صلبونى على مدخل المدينة لأنى دافعت عن شريعتى التى لم يفهموها
و هكذا أستراح قلمى و لسانى
Comments