قصه سخيفة

كنت سوف أكتب قصة سخيفة عن الوحدة والرغبة فى الأخر
وكيف يتحول شيء أساسى - من حق كل الكائنات على الكوكب - الى رغبة ولا شفيع لتحقيقها لمجرد


FUCK YOU NOBODY WANT YOU OR DESIRE YOU AND THERE IS NO REAL REASONS JUST FUCK YOU

لكنى لن أفعل ... لأن مهما أخترت الكلمات ووضعتها فى أبهى ميزان لغوى لن تقتنع ولن تصدق وسوف تتهمنى بالمبالغة لذا فلا داعى لقصة لن تصدقها

وإن قلت لك أن فى بعض لحظات السقوط الأليمة يبدأ العقل الذى لا يهدأ يتكلم عن التحول الى الجهه الأخرى على مبدأ "هتلاقى على الأقل حد عايزك " فهل سوف يكون رد فعلك عقلانى؟ أم سوف تكون البروتوتايب لأبن الوسخة الذى رأى كل شيء ويعلم كل شىء لأنه عبقر أخوته جميعا؟

لقد رفضت من قبل لأسباب لا علم لى بها
لا احد يقول اسباب .... لا أحد يهتم أن تعلم
المرة الوحيدة المسببه  كانت "أصل أنت طيب وأنا عايزه واحد شرير" وهو كما تقول الكلمات مجرد عبث مصرى يندرج الى قائمة "لا سبب مقنع" وهى العادة فى مستنقع الظلام الذى نعيش فيه

لماذا أكتب كل هذا؟

لأنى قد أستهلكت جميع قدراتى على التمثيل أن كل شىء عظيم وجيد
لأن لا شىء جيد
لأن كل من أحاول الحديث معه يقول "يابختك أنت كده أحسن" وهى بالنسبة لى كأن شخص يتمتع بالنظر ينصح ضرير بأن لا يحتاج أن يرى وأنه كده أحسن
أريد أى شخص .... لأنى ليس من حق الجميع الأختيار

Comments

Popular Posts